أدانَ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، تصاعد الأنشطةِ العسكرية خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق اليمنية، داعياً أطراف الصراع إلى توجيه طاقاتها بعيداً عن الجبهة العسكرية نحو السياسة.
وقال غريفيث في بيان اطلعت عليه وكالة "ديبريفر" للأنباء، "تواردت إفادات بوقوع غارات جوية وهجمات صاروخية وبرية".
وأضاف "ومما يثير القلق بشكل خاص الهجوم الجوي الذي قيل إنه استهدف معسكر الاستقلال العسكري في مدينة مأرب، ما أسفر عن مقتل ثمانين جندياً على الأقل بحسب الإحصاءات الأولية".
وحذر المبعوث الأممي من أن هذا التصعيد قد يعرقل التقدم الذي أحرزه اليمن بصعوبة، واصفاً خفض التصعيد المحرز بأنه "هش للغاية".
ودعا جميع الأطراف إلى "وقف التصعيد الآن وتوجيه طاقاتهم بعيداً عن الجبهة العسكرية نحو السياسة."
واستطرد غريفيث قائلاً "إن طاولات المفاوضات أكثر فعاليةً من ساحاتِ القتال في حل النزاع".
وأعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، يوم الأحد، عن مقتل 76 عسكرياً وإصابة 81 آخرين من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ووحدات أخرى بقصف صاروخي لجماعة الحوثيين (أنصار الله) على معسكر تدريبي في محافظة مأرب شمالي شرقي اليمن.
وتوعد الناطق الرسمي باسم الجيش العميد عبده مجلي، بالثأر من جماعة الحوثيين والرد عليها بقوة في مختلف الجبهات حتى يتم استعادة كافة المناطق.