رفضت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارت، اليوم الاثنين، القمع العنيف للمتظاهرين السلميين، مؤكدة أنه "لا يمكن قبوله".
وقالت بلاسخارت في بيان لها، إن "مقتل وإصابة متظاهرين سلميين إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المُنجزة قد أسفر عن أزمة ثقة كبيرة."
وأضافت أن "القمع العنيف للمتظاهرين السلميين لا يمكن قبوله ويجب تجنبه بأي ثمن".
وحثت المسؤولة الأممية السلطة العراقية على "بذل قصارى جهدها لحماية المتظاهرين السلميين".
وأكدت أن القادة السياسيين في العراق لا يزالون "غير قادرين على الاتفاق على طريق المضي قدماً"، معتبرة أن أن "أيّة خطواتٍ اتُخذت حتى الآن لمعالجة شواغل الناس ستبقى جوفاء إذا لم يتم إكمالها".
ودعت بلاسخارت "المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وتجنب العنف الذي يؤدي إلى نتائج عكسية وتدمير للممتلكات".
وصعد العراقيون اليوم احتجاجاتهم بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في مدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم .