غادر سفراء عدد من دول الاتحاد الاوروبي العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، بعد زيارة استمرت 5 ايام التقوا خلالها لكبار القيادات في جماعة الحوثيين(أنصار الله).
وتكون الوفد الاوروبي من سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبرج، وسفير فرنسا كرستيان تستو، وسفيرة هولندا إيرما فان ديورن ونائب سفير الاتحاد الأوروبي ريكارد فيلا.
وقالت وكالة الانباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء. ان السفراء أجروا "عدة لقاءات خلال زيارتهم مع كبار المسؤولين في صنعاء وأطلعوا على الأوضاع عن كثب وخاصةً أوضاع محافظة الحديدة وما تعرضت وتتعرض له من تدمير ممنهج وتدمير كل مقومات الحياة".
وكان السفراء الأوروبيون قد قالوا في بيان على موقع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، الأحد الفائت، عقب وصولهم إلى مطار صنعاء الدولي، إن "الزيارة ضمن التواصل المستمر مع الأطراف اليمنية لتشجيعها على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وفي إطار تشجيع جهود خفض التصعيد واستئناف المحادثات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث".
البيان أكد على أن "السفراء "سيدعون إلى الوصول الإنساني دون عوائق وتحسين بيئة عمل الفاعلين الإنسانيين واحترام حقوق الإنسان وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين ومناقشة الأمور الاقتصادية والتنموية والبيئية والثقافية".
ونوه البيان الى أن "الزيارة إلى صنعاء فرصة لإيصال رسائل هامة”، معربين عن “تطلعهم إلى نقاشات إيجابية مع الأطراف اليمنية حول قضايا كثيرة".
وأعرب السفراء في بيانهم عن بالغ قلقهم إزاء المعاناة الإنسانية المستمرة في اليمن، ومجددين دعوتهم إلى الإنهاء الفوري للنزاع.
وأضافوا: "كما يشجعنا رؤية الحوار بين أطراف النزاع، آملين أن يؤدي ذلك عاجلا إلى استئناف عملية سلام أوسع نطاقا برعاية المبعوث الخاص إلى الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث. حان الآن وقت السلام".
ولفت البيان إلى "أن الزيارة إلى صنعاء عقب المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي في عدن مع الحكومة اليمنية ومع أطراف رئيسية أخرى لتنفيذ اتفاق الرياض”.
وجدد البيان التزام الاتحاد الأوروبي بدعم اليمن وشعبه.. مشيرا إلى ان "الاتحاد ودوله من بين كبار المانحين خاصة في مجالات الصمود المعيشي وسبل كسب العيش في الريف والمساعدات الإنسانية".