أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، اليوم الخميس، إن "العنف الذي أبداه بعض المحتجين في العاصمة اللبنانية بيروت كانت وراءه أغراض سياسية فيما يبدو لتقويض الأمن والاستقرار".
وقال كوبيش على حسابه في تويتر "يبدو هذا أشبه بمناورة سياسية لاستفزاز قوات الأمن وتقويض السلام الأهلي وإذكاء الفتنة الطائفية".في إشارة إلى الهجمات على قوات الأمن وعمليات النهب لمؤسسات تابعة للدولة وممتلكات خاصة.
وتم الاعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، الثلاثاء الفائت، بعد مخاض عسير.
وشهد لبنان تظاهرات احتجاجية غير مسبوقة منذ أكتوبر الفائت، تطالب بتغيير النخب السياسية الفاسدة وتحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية.