قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، اليوم السبت، ان اتفاق ستوكهولم بين الحكومة المعترف بها دوليا، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، اصبح "مشكلة وليس حلا".
وأكد بادي، لصحيفة الشرق الأوسط، ان "اتفاق ستوكهولم وفر مظلة وغطاء للحوثيين في عملياتهم العسكرية والتحشيد في الجبهات، ولم تكن له أي آثار إيجابية طيلة الفترة الماضية".
وأضاف بادي: "كان من الواضح أن هناك استغلالاً من الميليشيات الحوثية لهذا الاتفاق في ظل صمت مخجل من قبل المبعوث الأممي والأمم المتحدة، وعليه فإن التصعيد العسكري الذي حصل في نهم هو ما أنهى هذا الاتفاق وعمل على إعلان وفاته بشكل نهائي ورسمي".
وقال بادي إن: "الجريمة التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني بقصف جنود الجيش الوطني اليمني أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد بمأرب يثبت وتؤكد وحشية هذه الميليشيات الإرهابية"، حد قوله.
وذكر متحدث الحكومة اليمنية ان المعارك في جبهة نهم شرقي صنعاء تشهد معارك كل وفر، وان معنويات القوات الحكومية مرتفعة.
وأشار إلى أن قوات الحكومة اليمنية تلقت دعما غير محدود واسناد عالٍ من قيادة التحالف العربي، مؤكدا أن "الأمور تسير بشكل ممتاز في الجبهات، وسوف نسمع في الأيام المقبلة مزيدا من الانتصارات في جبهة نهم، وعدد من الجبهات التي ننوي فتحها بدعم من التحالف".
وكان وزير الخارجية في الحكومة اليمنية محمد الحضرمي، قال يوم أمس، إن "استمرار التصعيد العسكري الأخير من قبل الميليشيات وفي ظل وجود المبعوث الأممي في صنعاء، يعد استغلالاً سيئاً لاتفاق السويد والتهدئة في الحديدة ولكل جهود السلام، وذلك عبر التحضير للحرب وتعزيز جبهاتهم الأخرى".