رحبت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن سارة بيسولو نيانتي، اليوم الإثنين بإطلاق جماعة الحوثيين (أنصار الله) 64 طفلاً قالت إنهم أسروا في جبهات القتال مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقالت نيانتي في تغريدة على "تويتر" "أرحب بقيام انصار الله اليوم في صنعاء باطلاق سراح 64 طفلا يزعم إنهم اسروا خلال عمليات عسكرية".
وأضافت "آمل أن تؤدي هذه الخطوة أيضاً إلى توقيع أنصار الله على خطة العمل لإنهاء تجنيد واستخدام الأطفال في الصراع في اليمن".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عن تسليم 64 طفلاً إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمة اليونيسف "للاهتمام بهم ورعايتهم واعادة تأهيلهم وثم دمجهم في المجتمع".
وقال القيادي في الجماعة رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى إن الأطفال "أسروا في المعارك خاصة في جبهات الحدود مع السعودية".
واعتبر أن عملية التسليم "شاهد حي على الطرف الذي يقوم بتجنيد الأطفال".
واتهم المسؤول الحوثي الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً باستمرار تجنيد الأطفال والدفع بعدد كبير منهم إلى جبهات القتال في الحدود، محملاً "السعودية والإمارات ومرتزقتهما وزر تجنيد آلاف الأطفال اليمنيين ووزر دماء من يقتل منهم ومن يتعرض لمعاناة الأسر"، حد تعبيره.
وسبق أن نددت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية بقيام القوات الحكومية وجماعة الحوثيين بتجنيد الأطفال وإشراكهم في العمليات العسكرية منذ بدء الصراع عام 2014.
وفي أبريل الماضي قالت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح فرجينيا غامبا إنه تبين تجنيد ثلاثة آلاف طفل في اليمن.
