كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول صفقة القرن ومصير الدولة الفلسطينية

واشنطن (ديبريفر)
2020-01-29 | منذ 4 سنة

جاريد كوشنر

أكد جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن "خطة السلام" التي أعلن عنها ترامب، أمس الثلاثاء، حددت بشكل واضح إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية.

موضحا أن مساحتها ستكون قريبة من مساحة الضفة الغربية وقطاع غزة قبل عام 1967.

ونقلت صحيفة القدس، اليوم الاربعاء، عن كوشنر قوله:"تدعو الرؤية إلى إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية، وتضمن لكل المسلمين الذين يرغبون بالصلاة سلميًا في الحرم الشريف أن يكونوا قادرين على ذلك".

وقال المستشار الأميركي إن" الخريطة التي نشرها ترامب عبر حسابه في تويتر، تظهر ما ستكون عليه دولة فلسطين المستقبلية".

واكد إن إسرائيل وافقت على الخريطة رسميًا بناءًا على إجراء مفاوضات مبنية على هذا المبدأ.

واضاف كوشنر "هذه هي المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل على هذه التنازلات الكبيرة، ولقد استخدمت الولايات المتحدة علاقتها الوثيقة مع إسرائيل لإقناعهم بأن هذه التنازلات التاريخية لخلق دولة فلسطينية مستدامة ومزدهرة تصب في مصلحة اسرائيل على المدى البعيد".

ونوه إن "الرؤية للسلام التي أطلقها الرئيس ترامب متجذرة في مبدأ أن السلام الدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يكون مبنيًا على اتفاقية ترضي الطموحات الأساسية للشعبين – بشكل يضمن الأمن والكرامة وتوافر الفرص للجميع".

وقال إن "هذه الرؤية تدعو إلى قيام دولة فلسطينية معترف بها دوليًا بما يحقق الطموحات الفلسطينية في الإستقلال وتحقيق الحكم الذاتي والكرامة الوطنية".

ولفت كوشنر انه "حتى خلال مفاوضات اتفاقية أوسلو لم تكن إسرائيل مستعدة للإعتراف بدولة فلسطينية، وخلافًا لجهود الماضي، ما بين أيدينا الآن ليست مجرد خطة وأفكار، بل شيء يمكن أن يتحقق فعليًا".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet