أردوغان يهدد بشن عملية عسكرية في أدلب بسوريا

أنقرة (ديبريفر)
2020-01-31 | منذ 3 سنة

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن تركيا قد تشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا إذا "لم يتم حل الوضع بالمنطقة فورا".

ويأتي تصريح اردوغان هذا في الوقت الذي ازداد فيه القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات القوات السورية المدعومة من روسيا.

وتتقدم قوات حكومة الرئيس بشار الأسد، منذ مطلع الاسبوع الفائت، بدعم من سلاح الجو الروسي بسرعة في إدلب، وسيطرت على عشرات البلدات ومن بينها مدينة معرة النعمان المهمة ‭‭‬‬‬في المعقل الرئيسي الأخير للمعارضة في الحرب الأهلية الدائرة منذ تسع سنوات.
ولفت أردوغان إلى إن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جديد.. مشيرا إلى أن أنقرة لن تسمح بتهديدات جديدة قرب حدودها حتى لو كان ذلك يعني اللجوء للقوة العسكرية كما فعلت في ثلاث عمليات عسكرية نفذتها عبر الحدود في شمال سوريا.

وأضاف "سنفعل ما يلزم عندما يهدد أحد ما أراضينا. لن يكون أمامنا خيار إلا اللجوء لنفس المسار مرة أخرى إذا لم يرجع الوضع في إدلب إلى طبيعته بسرعة".

ووفقا لرزيترز، يبدو ان أردوغان يتمسك بخيار تنفيذ عملية أخرى في شمال شرق سوريا حيث استهدفت تركيا في أكتوبر تشرين الأول وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصفها أنقرة بأنها جماعة إرهابية.

وقال أردوغان ”لن نحجم عن القيام بما هو ضروري بما في ذلك استخدام القوة العسكرية“ مضيفا أن تركيا تريد الاستقرار والأمن في سوريا.

وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا تفي تماما بالتزاماتها في إدلب، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات الحكومة السورية وقاعدة حميميم الجوية الروسية.

وتركيا، التي تدعم بعض فصائل المعارضة التي تقاتل للإطاحة بالأسد، تستضيف حاليا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري. ودعا أردوغان مرارا وتكرارا الأسد إلى التنحي على رغم من أن إيران وروسيا وتركيا أكدت أنها تسعى إلى حل سياسي للصراع.

وأكد أردوغان "لن نسمح للنظام (السوري) بوضع بلدنا تحت التهديد المستمر للمهاجرين عن طريق تعذيب ومهاجمة وسفك دماء شعبه".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet