Click here to read the story in English
أكدت جماعة الحوثيين (أنصار الله) ومنظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، انطلاق الجسر الطبي لنقل المرضى من ذوي الحالات الحرجة من العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الجماعة، إلى الخارج غداً الإثنين.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، عن مدير عام مطار صنعاء الدولي خالد الشايف قوله خلال لقائه القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية إيهاب خوري، قوله، إنه سيتم تدشين الجسر الطبي غداً الإثنين من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر وفقاً لخطة المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
وأضاف أن خطة الجسر الجوي تقضي بنقل 30 مريضاً عبر أربع رحلات جوية تابعة للأمم المتحدة من مطار صنعاء الدولي إلى الخارج، تقل كل رحلة منها سبعة إلى ثمانية مرضى مع مرافقيهم كمرحلة أولى.
وأفاد بأنه سيتم تسيير رحلة بعد أسبوعين لنقل خمسين مريضاً مع مرافقيهم.
وكانت "سبأ" نقلت يوم السبت عن المسؤول الأممي خلال لقائه وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين، أن المرحلة الأولى من الجسر الطبي تبلغ تكلفتها سبعة ملايين دولار أمريكي، تتضمن نقل المرضى من وإلى مطار صنعاء الدولي وكذلك تكاليف العلاج.
ومساء الإثنين الماضي أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، أنه سيطلق جسر الإخلاء الجوي من اليمن إلى مصر والأردن ابتداء من فبراير بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية "ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والوقوف مع أبناء الشعب اليمني الشقيق بتخفيف معاناة الحالات المرضية والعلاجية وكذلك الأمراض المستعصية"
ومطار صنعاء مغلق منذ أغسطس 2016 أمام الرحلات الجوية، ولا يسمح التحالف الذي يتحكّم بحركة المطار إلا لطائرات الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية باستخدامه.
ويضطر من يريد في المناطق الشمالية والغربية لليمن السفر إلى خارج اليمن، لقطع رحلة برية شاقة وخطرة تزيد مدتها عن 15 ساعة إلى مدينتي عدن أو سيئون بمحافظة حضرموت اللتان يتوفر في مطاريهما رحلات جوية محدودة إلى خارج اليمن.