تطرق موقع منظمة ميدل إيست مونيتور البريطانية إلى مقال نشرته صحيفة عكاظ السعودية لأحد كتابها يدعو إلى تشكيل حكومة بديلة لتحل محل الحكومة اليمنية المدعومة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقراً له.
و في مقال بعنوان "هل يمكن إنقاذ اليمن من قبل مثل هذه الحكومة؟" رأى حمود أبو طالب يوم الجمعة أن حكومة هادي "المقيمة في الخارج" لا تزال تواجه تحديات وسخط بالإضافة إلى ولاءات مشكوك فيها من البعض داخل إدارة هادي الذين "يتواطئون" مع أعدائها من التحالف "، في إشارة إلى حكومة صنعاء التي أنشأتها الحركة الحوثية.
نتيجة لذلك، أثبتت حكومة هادي، وفقا لكاتب صحيفة عكاظ أبو طالب، أنها "عبء" على اليمن ومؤيديه. وعلى هذا النحو ،يجادل المؤلف بأنه "من العبث الاعتماد على أعضائها، الذين يتم توزيعهم بين العواصم ، والتآمر ضد التحالف من داخل الفنادق الفاخرة".
وعلى الرغم من أنه لم يخض في التفاصيل، فقد أشار أبو طالب إلى الأحداث الأخيرة التي تؤكد شكوكه، والتي تجعل من بعض أعضاء الحكومة المعترف بها دولياً أشخاصاً لا يستحقون مساعدة مالية أو عسكرية أو دبلوماسية من التحالف العربي وخاصة الحكومة السعودية التي تدعمها.
