أفرجت جماعة الحوثيين (أنصار الله) عن 32 بحاراً مصرياً يوم الثلاثاء بعد احتجازهم لأكثر من شهر بتهمة الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية بصورة غير قانونية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، أن "طائرة مصرية تحمل ممثلين عن جمهورية مصر الشقيقة لاستلام البحارة المفرج عنهم" "بموجب عفو" من مهدي المشاط القيادي في الجماعة رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى الذي يدير الحكم في المناطق الخاضعة للحوثيين شمالي اليمن.
من جانبه عبر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، عن "الشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين" .
وقال السيسي في تغريدة على تويتر، "تابعت بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة لإنهاء أزمة احتجاز ٣٢ صياداً مصرياً في دولة اليمن، حيث أسفرت تلك الجهود على الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية".
وأضاف "وأتقدم بالشكر والتقدير للقائمين على عودتهم لبلادهم آمنين، تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
وكان الصيادون المصريون وفقا لتقرير نشرته بوابة الأهرام احتجزوا في اليمن، منذ ديسمبر الماضي، أثناء رحلة صيد على مركبي الصيد المصطفى الهادي ووان تو وعلى متنهما 32 صيادا من عزبة البرج، بعد إبحارهم في ديسمبر الماضي من ميناء برانيس بالبحر الأحمر.
وذكر التقرير أن المركبين جنحا ناحية المياه الإقليمية اليمنية، وتم القبض عليهما من قبل السلطات اليمنية، بتهمة تجاوز المياه الإقليمية دون تصريح، وتم احتجازهما بميناء الحديدة اليمني، لحين خضوعهما للمحاكمة بتهمة تجاوز المياه الإقليمية اليمنية.
وأشار تقرير الأهرام إلى أن الـ32 صياداً "عادوا إلى أرض الوطن، منهم 20 صياد دمياطى من عزبة البرج ومدينة الروضة مركز فارسكور، على متن طائرة مصرية، حطت في مطار القاهرة، مساء الثلاثاء، وذلك بعد نجاح المفاوضات بين الدولة المصرية واليمنية".