Click here to read the story in English
تأجلت رحلة كانت مقررة يوم الجمعة، لنقل دفعة ثانية من المرضى اليمنيين إلى الخارج عبر مطار صنعاء الدولي الذي تديره جماعة الحوثيين (أنصار الله).
وقالت منظمة الصحة العالمية "مع شديد الأسف، لم تُقلع رحلة الجسر الجوي الطبي اليوم كما هو مخطط لها وذلك لأسباب فنية".
وأضافت في تغريدة على "تويتر" أنها سوف تحدد موعد الرحلة في وقت لاحق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية التزامها وعملها المتواصل لضمان حصول هؤلاء المرضى اليمنيين على العلاج الذي يحتاجونه.
من جانبها قالت جماعة الحوثيين (أنصار الله) إن الرحلة ألغيت "لأسباب غير معروفة"، مضيفة أن الرحلة كان من المقرر أن تنقل 23 مريضاً و25 مرافقاً لهم.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء، عن مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، استغرابه من إلغاء الرحلة، وقال إن "المرضى وصلوا المطار في الصباح الباكر وتم اتخاذ كافة إجراءات السفر وانتظروا بصالة المغادرة لأكثر من ثمان ساعات".
فيما قال ممثل منظمة الصحة العالمية بهجت خوري، أن الرحلة كان مقرراً وصولها من أديس أبابا إلى صنعاء ومن ثم إلى عمان، لكنه تم تأجيلها، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اعتبر ألطف موساني ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن "رحلات الجسر الجوي الطبي تدخلأً إنسانياَ، وخطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح متمثلاً بإعطاء الأمل لهولاء المرضى الذين قد يخسرون حياتهم بسبب المرض."
وكانت الأمم المتحدة دشنت الاثنين الماضي، الجسر الجوي الطبي عبر مطار صنعاء، برحلة أقلت 7 مرضى و7 مرافقين إلى عمّان.
وأعلن التحالف العربي في 28 يناير الماضي، البدء في تسيير رحلات جوية لنقل المرضى عبر مطار صنعاء الدولي.
والأربعاء الماضي اتهمت مصادر مطلعة جماعة الحوثيين بالعمل على تعطيل الرحلات المجدولة لطائرات نقل المرضى من صنعاء إلى الأردن ومصر وإجهاض آمال المرضى شديدي الحاجة إلى علاج خارج البلاد .
في المقابل طالبت وزارة الصحة العامة في حكومة الحوثيين، الأمم المتحدة يوم الثلاثاء برحلات تقل من 100 إلى 150 مريضاً يومياً "لكي تستطيع نقل جميع المرضى إلى الخارج خلال عام" حسب تعبير المتحدث باسم الوزارة يوسف الحاضري.