عادت قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والسعودية، يوم الأحد، إلى محافظة شبوة جنوبي اليمن بعد منع دخولها إلى مدينة عدن من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، أجبرت سرية تابعة للحكومة "الشرعية"، ترافقها قوات سعودية، على العودة إلى منطقة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.
وأضافت المصادر أن قوات الحكومة تجنبت الاشتباك مع قوات الانتقالي، وعادت باتجاه منطقة شقرة، بعد منعها من دخول محافظة عدن التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد.
وفي بيان له قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، إنه "كانت هناك محاولات للالتفاف على مضمون بنود اتفاق الرياض، من قبل جماعة الإخوان ( في إشارة إلى قوات الحكومة اليمنية) قابلتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالرفض القاطع.
وأضاف المتحدث باسم المجلس الانتقالي نزار هيثم في البيان، "نطمئن شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج بأن الأمور تحت السيطرة الكُلية، ولَم يعُد هناك مايستدعي القلق".
وتابع "كان موقف الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية إيجابياً وأثمر بإعادة تلك الآليات لمواقعها السابقة بعد حالة من التوتر غير المبرر" .
ومضى المتحدث قائلاً "نؤكد بأن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي، وسيواصل المجلس جهوده باتجاه التنفيذ السليم للاتفاق".
وهدد بأن قوات المجلس وما أسماها "المقاومة الجنوبية" في كامل جاهزيتها القتالية واستعدادها لتنفيذ أي مهام دفاعاً عن حياض الوطن، حسب تعبيره.
وفي السياق أفادت مصادر يمنية أن رئيس فريق الحكومة اليمنية المكلف بمتابعة تنفيذ اتفاق الرياض اللواء أحمد علي مسعود، قدم استقالته من منصبه.
وبرر اللواء مسعود استقالته من رئاسة اللجنة بسبب عدم التنفيذ الفعلي لبنود الاتفاق وعدم وجود أية رؤية واضحة للتطبيق، حسب المصادر.