طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء الخميس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بفرض عقوبات رادعة على النظام الإيراني وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح والخبراء لجماعة الحوثيين (أنصار الله).
وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "الشرعية" معمر الإرياني، في تغريدات على "تويتر"، "نرحب باعلان القيادة المركزية الأمريكية ضبط البحرية الأمريكية سفينة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، تحمل على متنها 150 صاروخاً إيرانياً من النوع المضاد للدبابات و3 صواريخ (بر-جو) إيرانية ".
واعتبر ذلك "انتهاك صارخ لقرار المجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة للحوثيين".
وأكد وزير الإعلام في حكومة "الشرعية"، مجدداً "أن الدور الإيراني الخبيث في اليمن واستمراره بتهريب الأسلحة وسيطرته على مفاصل القرار للحوثيين، لعب دوراً رئيسياً في التصعيد الأخير وفشل تنفيذ اتفاق السويد واستمرار نزيف الدم اليمني وتفاقم المعاناة وإجهاض كل جهود حل الأزمة اليمنية سلميا وفقا للمرجعيات الثلاث"، حسب قوله.
وأضاف "نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران وممارسة الضغط الكافي لوقف عمليات تهريب السلاح والخبراء للحوثيين".
وأشار إلى أن الممارسات الإيرانية "تشكل تدخلاً سافراً في الشأن اليمني وانتهاك لمبدأ السيادة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية".
وفي وقت سابق الخميس قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنها ضبطت شحنة أسلحة إيرانية في بحر العرب، مُرجحة أنها كانت "مُوجهة إلى الحوثيين في اليمن".
وأضافت القيادة المركزية، في بيان، أنه في 9 فبراير الجاري أوقفت البحرية الأمريكية على متن السفينة يو إس إس نورماندي (CG 60)، مركباً شراعياً واكتشفت فيه مخبأ كبيراً للأسلحة، وذلك أثناء قيامها بعمليات الأمن البحري في منطقة عملياتها.
وبثت القيادة المركزية الأمريكية مقطع فيديو للحظة مهاجمة المركب، إضافة إلى صور للصواريخ، التي قالت إنها استولت عليها.