بعد ساعات قليلة من تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بخصوص "رسائل" بين إيران والسعودية، خرج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بتصريحات أكد فيها أنه "لا توجد حتى اللحظة اتصالات مباشر مع إيران".
وقال وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، مساء اليوم السبت، أن "طهران يجب أن تغير سلوكها أولاً".
وأضاف بن فرحان:" إيران تمارس سلوكاً مستهتراً وتهدد الاقتصاد العالمي".
وأكد الوزير السعودي أن بلاده تهتم بإيجاد طرق لوقف التصعيد في المنطقة، لكنها سترد على "أي استفزاز إيراني".
ونوه إلى أن المملكة تهتم بإيجاد طرق لوقف التصعيد في المنطقة، والتغيير الوحيد في المنطقة هو وقف تصعيد إيران أعمالها العدائية".
وكان وزير خارجية إيران، قد قال في، وقت سابق اليوم، إن الرياض أرسلت رسالة إلى طهران عقب مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
وأكد ظريف :"وصلتنا رسالة من السعودية بعد مقتل سليماني وتابعناها وقمنا بالرد عليها ولكن المملكة لم ترد من جانبها مرة أخرى".
وأشار إلى أن الرسالة السعودية "كان مفادها إننا نريد حوارا قائما على الاحترام مع إيران، وقمنا بالرد على الرسالة بنعم ولكن لم نتلق راد جديدا".
وأضاف: "كتبنا للسعودية والإمارات والبحرين وعمان لمبادرة سلام في الخليج العربي ولكن بعضهم لم يردوا".
ونفى ظريف وجود اتصالات سرية بين الرياض وطهران، كما نفى وجود أي رسائل من المملكة على أي مبادرة سلام، وأكد أن "السعودية والإمارات تريد أن يكون هناك توتر في المنطقة".
ولفت ظريف إلى أن هناك دول خليجية استجابت لمبادرة هرمز للسلام التي طرحتها إيران من بينها الكويت والعراق وقطر وعمان.
