يبدو أن اتفاق الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله(الحوثيين)، اليوم الأحد، في العاصمة الأردنية، حول ملف الأسرى والمختطفين وبرعاية أممية، قد جاءت نتائجه سريعة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله(الحوثيين) ورئيس وفد الجماعة المفاوض محمد عبدالسلام، أنه تم اتفاق مع الحكومة اليمنية وبإشراف أممي على الإفراج عن عدد كبير من أسرى الطرفين.
وقال عبدالسلام في تغريدات له على حسابه في "تويتر": تنفيذاً لاتفاق السويد والتزاماً بالمبادئ التي تم الاتفاق عليها في ملف الأسرى والمفقودين، تم الاتفاق مؤخراً في لقاء الأردن برعاية الأمم المتحدة على إجراء عملية تبادل سيتم بموجبها الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون".
وأضاف: "نؤكد أننا، وسعياً، لإحراز تقدم في اتفاق السويد، سبق وقدمنا خطوات كبيرة كإعادة الانتشار في موانئ الحديدة والالتزام بوقف الأعمال العسكرية رغم الخروقات المتصاعدة، وغير ذلك من الخطوات التي نص عليها اتفاق ستوكهولم وبما يثبت حرصنا على إحراز تقدم نحو السلام الشامل والعادل".
ولم يحدد عبدالسلام موعد تبادل الأسرى ولا مكان التبادل.
وكانت انتهت اليوم، اجتماعات بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله(الحوثيين)، بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
وناقش الطرفان في الاجتماعات التي احتضنتها العاصمة الأردنية عمان، ملف الأسرى والمختطفين، وقد أفضت الاجتماعات إلى اتفاق على تبادل مرحلي للأسرى والمختطفين وصولاً إلى تبادل "الكل مقابل الكل".
هذا ومن المقرر أن يصدر مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن بياناً يكشف عن نتائج الاجتماعات.