قال الجيش السوداني إن عملية تبادل الأسرى مع جماعة الحوثيين (أنصار الله) وصلت إلى مرحلة متقدمة عبر وسيط بين قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن، وجماعة الحوثيين.
وأضاف المتحدث باسم الجيش السوداني عامر الحسن في تصريح لقناة "الجزيرة" القطرية، أن مبادرة تبادل الأسرى مع الحوثيين وصلت مرحلة الإجراءات وتبادل المستندات.
وأكد الحسن أن السودان تسلم قوائم تشمل أسماء الأسرى السودانيين عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دون تحديد عدد الذين سيشملهم التبادل.
وأعرب عن تفاؤله بهذه المبادرة، ووصفها بالمهمة نظراً لارتباطها بالجانب الإنساني.
ونهاية يناير الماضي أعلنت جماعة الحوثيين، عن استعدادها إجراء محادثات مع السلطات السودانية لتبادل الأسرى عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبد القادر المرتضى على تويتر "أبلغنا السلطات السودانية، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بوجود أسرى سودانيين لدينا، وأننا جاهزون لإجراء تفاوض معهم على صفقة تبادل".
وأعرب المرتضى عن أمله في أن" تتحرك السلطات السودانية للضغط على السعودية والإمارات لتحرير أبنائهم".
ويوم الأحد قال المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثيين (أنصار الله) إنه تم "الاتفاق في لقاء الأردن برعاية الأمم المتحدة على إجراء عملية تبادل سيتم بموجبها الإفراج عن 1400 أسير بينهم سعوديون وسودانيون ."
وفي وقت لاحق قال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبدالقادر المرتضى، إن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى تشمل "تحرير 1420 أسيراً من الطرفين، وأن الاجتماعات ستستمر ليومين قادمين لتجهيز وتنقيح القوائم النهائية".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن، مساء الأحد، موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين على خطة مفصلة لإتمام "أول عملية تبادل رسمية وواسعة للأسرى".