قال عضو الكونغرس الأمريكي، كريس ميرفي، اليوم الأربعاء، إنه دعا طهران للضغط على جماعة أنصار الله(الحوثيين) للاستجابة لفرص السلام.
وأكد ميرفي في حسابه على موقع "ميديام"، إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أخبره بأن "السعوديين وليس الحوثيين هم الذين يعرقلون التقدم في محادثات السلام في اليمن".
إلى ذلك، كشف السيناتور الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، كريس ميرفي، عن تفاصيل لقائه بوزير الخارجية الإيراني على هامش اجتماعات مؤتمر ميونيخ للأمن يوم السبت الفائت.
وأشار ميرفي إلى أن اجتماعه مع ظريف في جناح فندق بميونيخ السبت الفائت، كان يهدف إلى "التأكد من انتهاء الأعمال الانتقامية رداً على قتل قاسم سليماني".
وأضاف ميرفي: "إذا قامت أي جماعات في العراق مرتبطة بإيران بمهاجمة قوات الولايات المتحدة في العراق، سيتم اعتبار هذا تصعيدا غير مقبول".
ونوه ميرفي إلى أن ظريف "قد لا يتمتع بالسيطرة على القرارات العسكرية الإيرانية، لكنه كبير الدبلوماسيين فيالبلاد وأريد أن يعرف أن حكومتنا متحدة في هذه المرحلة".
وأكد ميرفي أنه "يعتبر إيران خصم الولايات المتحدة الأول، والمسؤولة عن قتل آلاف الأمريكيين من خلال دعم المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط".
وقال السيناتور الديمقراطي، أنه "خلال السنوات الثلاث الماضية، لم تكن هناك قناة دبلوماسية بين أمريكا وإيران، وليس من قبيل الصدفة، أن تتصاعد التوترات، التي أدت إلى إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي بهجوم صاروخي إيراني على قاعدة أمريكية في العراق".
ووفقاً لميرفي، تعهد ظريف "بالتحقيق ومتابعة فرص إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين لدى طهران".
وواجه السيناتور كريسي ميرفي، انتقادات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب اجتماعه مع ظريف، وقد أكد ميرفي أن اجتماعه بظريف لم يكن الأول من نوعه سواء في عهد ترامب أو عهد الرئيس السابق أوباما.