اتهمت وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث بعدم الحياد والانحياز لدول التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعماً للشرعية في اليمن.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء والتي يديرها الحوثيون، اليوم الخميس، إن "صمت المبعوث الأممي المخزي وعدم مطالبته بمحاسبه معرقلي اتفاق ستوكهولم شجع دول التحالف على الاستمرار في التصعيد، والإبادة الجماعية لأبناء مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة الساحلية.
وأضاف البيان أن "تجاهل المبعوث الأممي لما تتعرض له مديرية الدريهمي والتصعيد في نهم والجوف (شمال) يؤكد أنه لا يعمل بالحيادية المطلوبة منه في مهمته الأممية وانحيازه لدول التحالف.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان "استمرار التصعيد وضراوة القصف على المديرية، تجاوزاً لاتفاق ستوكهولم، الذي تم برعاية أممية، ولم تلتزم دول التحالف بتنفيذه وتحقيقه على أرض الواقع منذ التوقيع عليه".
ووفقاً للبيان فإن "المدنيين في مديرية الدريهمي المحاصرة لأكثر من عامين من قبل دول التحالف يتعرضون على مدار الساعة لقصف عنيف ومتعمد يهدف إلى إبادتهم".
وتبادلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثيين الاتهامات يوم الثلاثاء بتنفيذ هجمات واسعة على مواقع قوات الطرفين في مديرية الدريهمي جنوبي محافظة الحديدة، في تصعيد عسكري يعد الأعنف منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في ديسمبر 2018.
