دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الخميس، إلى وضع حد للحرب الوحشية في اليمن، مؤكدة مقتل وإصابة 37 طفلاً وطفلة في هجوم للتحالف العربي بقيادة السعودية في محافظة الجوف السبت الماضي.
وقالت الممثل المقيم لليونيسف في اليمن، سارة بيسولو نيانتي، في بيان وصل إلى وكالة "ديبريفر" للأنباء، "بكل حزن، نؤكد أن الهجوم الأخير في الجوف، شمال اليمن، والذي وقع يوم السبت 15 فبراير، قد أودى بحياة 19 طفلاً (ثمانية فتيان و 11 فتاة) وجرح 18 آخرين (تسعة فتيان وتسع فتيات)".
وأضافت نيانتي، "كنا على أمل بأن السلام كان يلوح في الأفق في اليمن، لكن التصاعد المقلق للعنف على مدى الأسابيع القليلة الماضية يشكل تذكيراً قاسياً بأن الأطفال في اليمن ما زالوا يتحملون العبء الأكبر للنزاع."
ودعت اليونيسف مجدداً إلى وضع حد لهذه الحرب الوحشية أولاً وقبل كل شيء، وحماية حياة الأطفال في اليمن.
وأكدت ممثلة اليونيسف، أن "الالتزام المستمر بالسلام في اليمن هو الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها للمجتمع الدولي الوفاء بشكل كامل بالتزامنا بحماية حقوق كل طفل في هذا البلد."
وشددت على أنه "لا ينبغي أن ننسى أو أن تمر المعاناة اليومية للأطفال في اليمن مرور الكرام".
وأعلنت جماعة الحوثيين (أنصار الله) مقتل 35 شخصاً وجرح 23 آخرين بينهم أطفال في غارات جوية شنها طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمحافظة الجوف، في ساعة مبكرة السبت الماضي.
وأكدت الأمم المتحدة مقتل 31 مدنياً و جرح آخرين نتيجة غارات "فظيعة" ضربت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.