وزير الإعلام اليمني: استهداف مدن المملكة بالصواريخ يقوض جهود التهدئة

الرياض (ديبريفر)
2020-02-21 | منذ 3 سنة

بقايا صاروخ أطلقته جماعة الحوثيين

اعتبرت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، إطلاق جماعة الحوثيين (أنصار الله) صواريخ باليستية تجاه مدن المملكة العربية السعودية تأكيد على مضيها في نهج التصعيد العسكري وإصرارها العمل كأداة إيرانية.

وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "الشرعية" معمر الإرياني في تغريدتين على "تويتر" اليوم الجمعة، "ندين ونستنكر بشدة جريمة الاستهداف الارهابي الفاشلة التي نفذها الحوثيون بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة".

وأضاف أن تلك الصواريح "كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان من كافة الجنسيات بينهم 2 مليون مغترب يمني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني"، حد قوله.

وتابع الإرياني إن "جريمة الاستهداف الصاروخي تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية لجماعة الحوثيين، ومضيها في نهج التصعيد العسكري منذ مقتل (القائد العسكري الإيراني قاسم) سليماني وتقويض كل جهود التهدئة، واصرارها العمل كأداة ايرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية، إن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه مدن سعودية، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وفق تعبيره.

ولم يوضح  المتحدث، عدد الصواريخ التي أُطلقت ولا المدن التي استهدفتها، لكنه شدد على أن "هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمّدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".

واتهم المالكي الحوثيين باستخدام صنعاء "مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ البالستية" على أراضي المملكة.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet