سوريا.. جميع الأطراف المتحاربة تؤكد سيطرتها على مدينة سراقب الاستراتيجية

أدلب - ديبريفر
2020-02-27 | منذ 2 سنة

تشهد مدينة سراقب الاستراتيجية معارك عنيفة

بدأت وحدات الاقتحام في الجيش السوري هجوما معاكساً ضد مسلحي "جبهة النصرة" و"أجناد القوقاز" وقوات المعارضة السورية فور وصولها إلى منطقة العمليات في محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
ووفقاً لوكالة "سبوتنيك"، "وصلت أرتالاً من الجيش السوري، الفرقة 25 مهام خاصة، إلى محور سراقب وبدأت على الفوز هجوماً معاكساً باتجاه المواقع التي تقدمها إليها مجموعات ضخمة من تنظيم جبهة النصرة وأجناد القوقاز وحلفائهما على محور سراقب".
وأشارت الوكالة إلى أن "المباشرة الميدانية تتزامن مع تمهيد ناري كثيف من قبل مدفعية الجيش السوري، وسط نشاط جوي ملحوظ للطيران الحربي السوري الروسي المشترك في استهداف الهياكل الدفاعية التي سعت التنظيمات الإرهابية إلى إقامتها في المنطقة.
ونقلت "سبوتنيك" عن مصدر ميداني في الفرقة 25 مهام خاصة السورية، قوله، إن "تعزيزات كبيرة وصلت إلى طول محاور الاشتباك مع التنظيمات المسلحة التي كانت قد تسللت بدعم مباشر من قبل الجيش التركي، عبر المحور الغربي لمدينة سراقب".
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس، عن مقاتلين من المعارضة السورية مدعومين من الجيش التركي، قولهم إنهم استعادوا السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية.
وتمثل سيطرة مقاتلين المعارضة السورية على مدينة سراقب "أول انتكاسة كبرى للجيش السوري في هجوم تدعمه روسيا وحقق فيه مكاسب سريعة".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن " التطورات الأخيرة في صالح أنقرة" بعد ثلاثة أسابيع من خسارة المعارضة السورية لسراقب الواقعة شمالي غربي البلاد وتربط بين طريقين سريعين رئيسيين.
وقال التلفزيون الروسي إن "عسكريين أتراك في محافظة أدلب السورية يستخدمون صواريخ محمولة على الكتف في محاولة لإسقاط طائرات حربية روسية وسورية".. ووفقاً لرويترز "إذا تأكد ذلك فسيكون تصعيداً خطيراً في الصراع".
الأمم المتحدة، قالت اليوم، إن المعارك في سوريا لها تبعات "إنسانية كارثية" مع زيادة عدد القتلى من المدنيين وتدمير مدارس ومستشفيات".
وأكدت نجاة رشدي كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، في جنيف، إن 134 مدنياً على الأقل من بينهم 44 طفلاً قتلوا خلال شهر فبراير الجاري وحده.
وأضافت رشدي، إن "7 أطفال كانوا بين 11 قتيلا في ضربة جوية على مدرسة في شمال إدلب يوم الثلاثاء".. وقد كررت دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
ونوه الرئيس التركي إنه" سيمضي قدما في الحملة مضيفا أن عدد القتلى في صفوف القوات التركية بالمنطقة ارتفع إلى 21". مضيفاً إن "التطورات في إدلب تحولت إلى صالحنا. لدينا ثلاثة شهداء فليرقدوا بسلام. لكن على الجانب الآخر خسائر النظام كبيرة جدا".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet