قالت مصادر يمنية إن المواجهات المسلحة بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين (أنصار الله) احتدمت اليوم السبت في محافظة الجوف شمالي البلاد.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثيين شنت هجوماً واسعاً في مديرية الغيل مساء الجمعة لايزال مستمراً، أسفر عن سيطرتها على أحد المواقع ومقتل وجرح عدد من مقاتليها دون تحديد رقم .
من جانبها أفادت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، اليوم السبت إن مقاتلات التحالف شنت غارة جوية على مديرية الغيل.
وكانت قوات الحكومة اليمنية "الشرعية" قالت يوم الجمعة، إن مقاتلات التحالف شنت 15 غارة جوية استهدفت تجمعات وتعزيزات عسكرية للحوثيين في جبهات متفرقة في الجوف، بينها آليات تقل عناصر في جبهة العقبة بمديرية خب والشعف".
وأكد اللواء 101 مشاة في الجيش اليمني، على صفحته في "فيسبوك"، "سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم القيادي عسكر الحزمي، وإعطاب 3 آليات قتالية في جبهتي حام والغيل".
وأشار إلى "اندلاع معارك عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين في سلسلة جبال العقبة جنوب مديرية خب والشعف (شرق الجوف)".
وتتواصل المواجهات العنيفة بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمسنودة بطيران التحالف، وجماعة الحوثيين منذ عدة أسابيع.
ومساء الجمعة، وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، التصعيد العسكري الأخير في محافظة الجوف بأنه " مثير للإحباط والفزع الشديدين"، داعياً لوقف كل الأنشطة العسكرية في الجوف ومأرب ونهم شمالي اليمن.
وقال غريفيث في بيان "أشعر بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور الذي يتعارض مع رغبة الأطراف المعلنة في التوصل لحل سياسي".
وأكد أن "المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل."