أجبرت المعارك المستمرة في مختلف جبهات محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، آلاف المدنيين على النزوح هروباً من الموت ، وقد بلغ عدد الأسر النازحة خلال ثلاثة أيام فقط 2100 أسرة.
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن آلاف المدنيين اليمنيين نزحوا من محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بسبب المعارك العنيفة بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله(الحوثيين).
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تغريدة على حساب مكتب في اليمن، إن "القتال في الجوف أجبر 1800 أسرة في الغيل والحزم على النزوح".
وأكد الصندوق، وصول 2100 عائلة نازحة إلى مأرب في الأول من مارس الجاري.
وأضاف: "أنشأت آلية الاستجابة السريعة التي نقودها مركزاً في مدينة مأرب لتسجيل ودعم النازحين بمساعدات فورية تحتوي على مواد غذائية جاهزة ومستلزمات نظافة ومستلزمات خاصة بالنساء".
يذكر إن جماعة أنصار الله(الحوثيين) تمكنت من السيطرة على مدينة الحزم المركز الرئيسي لمحافظة الجوف شمالي اليمن، يوم الأحد الفائت، عقب معارك ضارية استمرت عدة أسابيع، ولا تزال.