نفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، ووزارة الصحة العامة في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله)،ومسؤولة في الأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، وجود أي حالات إصابة أو اشتباه بفيروس كورونا في اليمن.
وقال وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة "الشرعية"، الدكتور ناصر باعوم إن اليمن خالٍ من أي إصابات أو اشتباه بأي حالات بفيروس كورونا.
وأضاف باعوم في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض، أن "الوزارة اتخذت إجراءات في المنافذ البرية والبحرية والجوية لفحص القادمين والتأكد من خلوهم من أعراض فيروس كورونا".
وأشار إلى وجود "تنسيق مباشر على أعلى المستويات مع السعودية، للتدخل العاجل وتقديم الدعم للقطاع الصحي وأخذ الإجراءات المناسبة في هذا المجال".
ودعا باعوم "منظمة الصحة العالمية إلى أخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي تداعيات خاصة بالفيروس".
فيما نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في صنعاء عن المتحدث باسم اللجنة الفنية المشتركة لمواجهة فيروس كورونا الدكتور عبد الحكيم الكحلاني، قوله، إن "ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مصاب قادم من كوريا الجنوبية غير صحيح".
وأضاف الكحلاني "لقد تم إجراء التحري الوبائي الكامل عن هذا الشخص وتبين أنه لا ينطبق عليه التعريف القياسي المعتمد من منظمة الصحة العالمية اشتباه كحالة كورونا".
وقال المسؤول الحوثي إن "وزارة الصحة تتعامل مع هذا الأمر بمهنية وشفافية".
كما نفى الوزير المفوض بالسفارة اليمنية في موسكو عبدالباري باكر الأنباء التي تحدثت عن تسجيل إصابة بفيروس كورونا في اليمن، وهروب المصاب من أحد مستشفيات حضرموت.
من جهتها قالت جولييت توما مديرة الاتصالات الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه "لا توجد حاليًا حالات فيروس كورونا في سوريا واليمن، لكن الصندوق ينفذ برامج لزيادة الوعي"
وأضافت "لا يمكنني أن أتخيل مدى الكارثة التي ستحدث إذا وصل هذا الفيروس إلى دول مثل سوريا مثل اليمن"، بحسب وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك".
وتابعت توما "لكن لحسن الحظ، حتى الآن، ليس لدينا أي حالات، ونأمل في حملات التوعية التي نقوم بها على أرض الواقع خاصة بالنسبة للنظافة الشخصية، ومع غسل الأيدي لن يأتي الفيروس إلى هذه البلدان".
