مشاريع السعودية "المضللة" في المهرة باليمن تثير تفاعلاً على تويتر

الإمارات العربية المتحدة (CNN)
2020-03-05 | منذ 2 سنة

المسؤولة الأمريكية السابقة خلال زيارتها للمهرة اليمنية

أثارت زيارة مسؤولة أمريكية سابقة إلى محافظة المهرة جنوبي اليمن والإطلاع على "المشاريع المضللة التي تنفذها المملكة العربية السعودية"، تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وتزور فرانسيس توسيند، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، محافظة المهرة حالياً، حيث كتب مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة أحمد بلحاف تغريدة قال فيها "لا مشاريع للسعودية في المهرة غير المعسكرات التي تحتل بها المحافظة".

واعتبر أن زيارة المستشارة الأمريكية "تأتي ضمن جهود السعودية لتضليل الرأي العام الدولي ومحاولة لمقاومة صوت الرفض الشعبي لها في المهرة وإيهام العالم أنها تقوم بدعم التنمية لإخفاء انتهاكاتها لحقوق الانسان".

وردت توسنيد على تغريدة بلحاف قائلة : "آسفة أنني علمت الآن بعد أن غادرت بأنك تشعر كذلك وكنت أتمنى لو أنك فتحت الموضوع عندما تجولنا في غيداء.."

وأضافت أنها ودت لو أن المغرد قدم أفكاراً عن كيف يمكن للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أن يكون أكثر تأثيرا ومساعدة بالتطرق لاحتياجات سكان المهرة "الذين عبروا عن امتنانهم لمساعدة المملكة العربية السعودية".

ليعود المسؤول في اعتصام المهرة المناهض للوجود السعودي في المحافظة، للرد قائلاً: لقاؤك كان مع أشخاص موالون للسعودية ولا يستطيعون انتقادها خوفاً،  وآخرين لأجل مصالح معينة".

واستطرد بلحاف "السعودية تلاحق الناشطين وكل من يعارضها لذلك لم نتمكن أن نلتقي بك في المهرة لنتحدث عن حقيقة @SaudiDRPY  (البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن) الذي يعمل كتغطية لممارسات الاحتلال السعودي ولدينا ما يثبت انتهاكهم لحقوق الإنسان في المهرة".

ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب تصريحات للتحالف العربي الذي تقوده المملكة باليمن.

وإثر ذلك تشكلت "لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي"، تنظم بين الحين والآخر مظاهرات ضد تواجد القوات السعودية بالمحافظة المحاذية لسلطنة عمان، وتصفه بـ"الاحتلال".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet