اتهم القيادي البارز في جماعة أنصار الله(الحوثيين) ورئيس لجنة الأسرى التابعة للجماعة، عبدالقادر المرتضى، اليوم الاثنين، حزب الاصلاح بتعمد عرقلة إنجاز اتفاق ملف الأسرى الذي تم التوقيع عليه في الاردن الشهر الفائت.
وقال المرتضى على حسابه في تويتر، إن :"الإتفاق الذي تم توقيعه في الإردن مؤخراً بشأن ملف الأسرى لازال معلقًا بسبب عدم إستكمال رفع الكشوفات من قبل الطرف الآخر.. وخصوصاً ممثل حزب الإصلاح في مأرب".
وأعرب المرتضى عن أمله في أن "تتحرك الإمم المتحدة للضغط من أجل تنفيذ هذا الإتفاق، حتى لا يلاقي مصير إتفاق السويد".
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قد وقعت مع جماعة أنصار الله(الحوثيين) اتفاق هاما يخص ملف الأسرى من الجانبين، منتصف فبراير الفائت، في العاصمة الأردنية عمان وبرعاية أممية.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن، مساء الأحد 16 فبراير الفائت، موافقة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة أنصار الله(الحوثيين) على خطة مفصلة لإتمام "أول عملية تبادل رسمية وواسعة للأسرى".
وقال المبعوث الأممي لدى اليمن، في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على حسابه في "تويتر":" في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمان، اتفق الطرفان على خطة مفصلة لتنفيذ التبادل الأول للأسرى والمحتجزين".
ووصف بيان المبعوث الدولي لدى اليمن، الاتفاق بـ"خطوة نحو الوفاء بالتزامهم بالإفراج المرحلي عن جميع المحتجزين على خلفية النزاع في اليمن وفقاً لاتفاقية ستوكهولم".
ودعا غريفيث الأطراف اليمنية إلى "الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها".
وأكد غريفيث أن الأطراف اليمنية "أظهرت أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عملت على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابية".