دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء اليوم الخميس، جميع اطراف الصراع في اليمن إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس".
وكان غريفيث ونائبه، قد غادرا العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الخميس، بعد زيارة استغرفت يوم واحد.
وحذر غريفيث من أن "التصعيد الحالي في الجوف يهدد بالانتقال خارج هذه المنطقة ليجر اليمن إلى دائرة صراع جديدة".
وقال المبعوث الأممي لدى اليمن، في احاطته لمجلس الأمن الدولي، إن "اليمن في منعطف حرج وأطراف الصراع هي من سينقل البلد إما نحو خفض التصعيد أو نحو مزيد العنف".
وكشف غريفيث عن مواجهة بعثة الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الحديدة تقييدا لحركتها.
وشدد غريفيث على ضرورة" تشاطر السلطة بين المكونات المختلفة في اليمن خلال عملية انتقالية".
وتطرق المبعوث الاممي إلى موضوع غلق المطارات والطرقات في اليمن، وقال "يجب فتح مطار صنعاء وتأمين الطرقات إلى تعز والحديدة وعدم تسييس هذه القضايا".
كما شدد على "ضرورة فتح الطرق في تعز ومأرب والحديدة، وفتح مطار صنعاء امام الرحلات التجارية".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث ونائبه معين شريم، قد غادرا مساء اليوم الأربعاء، بعد زيارة إلى صنعاء استغرقت يوما واحدا، على متن طائرة أممية، امس الاربعاء، إلى العاصمة صنعاء.
وقال مصدر أممي ، إن مارتن غريفيث بحث خلال زيارته لصنعاء مع قيادة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تخفيض التصعيد العسكري مع القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في محافظة مأرب.
وتاتي زيارة غريفيث إلى صنعاء بالتزامن مع معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله(الحوثيين)، والقوات الحكومية في بعض جبهات محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، ومدينة صباح في مأرب.
وأشار المصدر الأممي إلى إن "غريفيث طرح على قيادة الجماعة ما خرجت به زيارته، إلى محافظة مأرب، السبت الفائت، بشأن وقف التصعيد العسكري في المحافظة التي تستقبل عشرات الآلاف من النازحين".
وكما ناقش غريفيث مع قيادات في جماعة أنصار الله(الحوثيين) سبل تنفيذ اتفاق الأردن لتبادل الأسرى الموقع بين الطرفين.