Click here to read the story in English
كشف المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله(الحوثيين)، يحيى سريع، اليوم الاربعاء، عن تفاصيل العملية العسكرية التي اطلقت عليها جماعته اسم "فامكن لهم" وانتهت بالسيطرة الكاملة على محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.
وقال سريع في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء إن" مسرح العمليات شمل كافة المحور الجنوبي لمحافظة الجوف وفيها مديريات الحزم والمصلوب والغيل والخلق والمتون إضافة إلى العقبة في خب والشعف".
وكشف أن القوات الحكومية في محافظة الجوف كانت تتكون من منطقة عسكرية كاملة(السادسة)، إضافة إلى 6 ألوية و3 كتائب للسلفيين ومجاميع شرطة.
وأشار سريع إلى أن" المناطق الغربية للمحافظة كانت قاعدة الانطلاق لقواتنا لتحرير ما تبقى من المحافظة لا سيما المناطق المأهولة بالسكان وتحديداً جنوب ووسط المحافظة".
وقال سريع، ان التحالف بقيادة السعودية دفع بالمئات من المجندين إلى المعركة معظمهم كانوا في نجران وجيزان وعسير.
وأضاف إن "طيران العدوان أكثر من 250 غارة، لكنه تلقى ضربات موجعة رداً على تصعيده العسكري البري والجوي في معركة تحرير الجوف"، حد قوله.
وأكد سريع إن "القوة الصاروخية شاركت بعملية (فأمكن منهم) بـ6 عمليات استخدمت فيها صواريخ نكال وقاصم وبدر البالستية، وإن سلاح الجو المسير نفذ 54 عملية، منها 33 عملية استهدفت عدة أهداف عسكرية واقتصادية سعودية".
وأشار إلى أن "عمليات سلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة لخسائر اقتصادية جراء استهداف منشآت حيوية لها علاقة بصناعة النفط والغاز".
وقال سريع:" لن يستطيع العدو التكتم أكثر عن عمليات سلاح الجو المسير وعن تداعياتها المباشرة وغير المباشرة، وسوف يتم الكشف عن تفاصيل العمليات التي استهدفت العمق السعودي والأضرار التي لحقت بالمنشآت العسكرية منها والاقتصادية في الوقت المناسب".
لافتا إلى أن" كافة الأهداف التي شملتها عملياتنا العسكرية مؤخرًا كانت ضمن بنك الأهداف لقواتنا التي سبق وأن أشرنا الى عددها في مؤتمرات صحفية سابقة".
وأكد أن "الدفاع الجوي شارك في العملية وتمكن من تنفيذ 10 عمليات تصدي ناجحة طيران العدوان على المغادرة إضافة الى عملية إسقاط ناجحة لطائرة حربية معادية".
وذكر سريع أن" وحدتي الهندسة وضد الدروع نجحت في تنفيذ كافة المهام خلال العملية بالتعامل مع آليات ومدرعات العدو على طول مسرح العمليات".
وأشار إلى أن" وحدة المدفعية دكت تحصينات العدو وتجمعاته خلال العملية فيما كان المجاهدون الأبطال يواجهون قوات العدو بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة".
وشكر المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله(الحوثيين) من وصفهم " بأحرار وشرفاء قبائل الحوف منهم المشايخ والشخصيات الذين شاركوا وساهموا في نجاح العملية العسكرية بمواقفهم المشرفة والمشاركة الميدانية للمئات من أبناء القبائل".
ونوه سريع إلى أن" العملية أدت الى تأمين كافة المديريات المأهولة بالسكان في الجوف وتطبيع الأوضاع في مدينة الحزم عقب تحريرها، وأدت لتكبيد قوات العدو خسائر فادحة حيث قدرت الخسائر البشرية حتى اللحظة بأكثر من 1200 مرتزق ما بين قتيل ومصاب وأسير، بينهم سعوديين.