Click here to read the story in English
عبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي عن صدمتها من الهجوم الذي استهدف مستشفى الثورة العام في محافظة تعز جنوب غرب اليمن الجمعة الماضية.
وقالت المسؤولة الأممية في بيان مساء الأربعاء "من المروع أن تحدث هجمات على المرافق الصحية والمستشفيات"، مضيفة "هذا الهجوم هو الثاني على مستشفى الثورة في أقل من عشرة أيام".
وأشار البيان إلى أن قذيفتين ضربتا في 13 مارس مبنيين في مستشفى الثورة العام الذي يخدم مئات آلاف اليمنيين في مدينة تعز.
ولفتت غراندي إلى أن من حق جميع السكان الحصول على الرعاية الصحية، مشددة على أنه "لا يوجد أي مبرر مطلقاً لحرمانهم من هذا الحق".
وأفاد البيان أن منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في الميدان وثقوا 142 هجوماً على المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى في جميع أنحاء اليمن منذ بداية الحرب في عام 2015.
وذكر أن أقل من 50 في المائة من المرافق الصحية في جميع أنحاء اليمن تعمل حاليا بأقصى طاقتها وهي تفتقر إلى ما يكفي من المتخصصين والمعدات والأدوية.
ويوم الأحد الماضي اتهم وزير الإعلام في الحكومة اليمنية "الشرعية"، معمر الإرياني في تغريدات على "تويتر" جماعة الحوثيين (أنصار الله) بقصف مستشفى الثورة بمدينة تعز بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى تضرر عدد من أقسام المستشفى.
ودعا الإرياني إلى تكثيف الضغوط على جماعة الحوثيين لرفع الحصار عن محافظة تعز ووقف استهدافها للأحياء السكنية والأعيان المدنية التي يذهب ضحيتها المدنيون.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قالت إن "قذائف إحدى المجموعات المسلحة في شرق مدينة تعز ألحقت بعض الضرر بمستشفى الثورة العام في المدينة"، مبينة أنه "تم ضرب بنائين تابعين للمستشفى قريبين جداً من مقر أطباء بلا حدود".