جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، دعوته للأطراف اليمنية إلى إيقاف التصعيد العسكري في محافظتي الجوف ومأرب، مؤكداً أن تحقيق السلام هو قرار أطراف النزاع .
وعبر غريفيث في بيان نشره مكتبه، مساء الخميس، عن قلقه العميق إزاء الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب والخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، وأثرها السلبي على فرص السلام وآفاقه.
وقال "في الوقت الذي يكافح فيه العالم لمحاربة الجائحة التي عمَّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز طرفي النزاع في اليمن بعيداً عن محاربة بعضهم البعض، وأن يركزا بدلاً من ذلك على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم."
وكرر المبعوث الأممي دعوته للأطراف للعمل مع مكتبه لتحقيق هذا الهدف المشترك، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار الخطير.
وأكد "أن الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع"، مشدداً على أنه لايمكن تحقيق السلام ولا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قراراً مسؤولاً بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال."