قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحا بسبب خطر فيروس كورونا الجديد".
ودعا غريفيث في تغريدة على حسابه في تويتر " الأطراف اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين".
وكانت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنتا في 16 فبراير الفائت، في ختام أعمال الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين) التي استمرت 7 أيام في العاصمة الأردنية عمّان، اتفاق الطرفين على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة النطاق منذ بداية النزاع.
وقالت جماعة أنصار الله(الحوثيين)، إن " الاتفاق المستند إلى اتفاق السويد، تضمن في مرحلته الأولى الإفراج عن 900 من أسرى الجماعة، مقابل 520 من الحكومة اليمنية".
ومن المقرر، عقد جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله(الحوثيين)، بشأن الأسرى، في 23 من مارس الجاري بالأردن.