أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله) اليوم السبت، حالة الاستنفار لكوادر الصحة وفتح باب التطوع للدارسين في الكليات والمعاهد الصحية استعداداً لوباء كورونا، مؤكدة في الوقت نفسه تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بالفيروس .
وقال وزير الصحة العامة والسكان في حكومة الحوثيين الدكتور طه المتوكل في مؤتمر صحفي بصنعاء، "نعلن التعبئة الصحية العامة للكوادر الصحية، وفتح باب التطوع للدارسين في الكليات والمعاهد الصحية في إطار الاستعداد لمواجهة أي طارئ".
وأضاف "قمنا بتخصيص 18 مستشفى في العاصمة والمحافظات لتدريب الكوادر الصحية للاستعداد لمواجهة أي تفشي لفيروس كورونا"، وفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
ودعا وزير الصحة في حكومة الحوثيين، "المواطنين لتقليص المراجعات الطبية غير الضرورية في المستشفيات".
وأكد قائلاً " لم تسجل اليمن أي إصابة مؤكدة حتى الآن"، مطالباً "منظمة الصحة العالمية بتوضيح أو نفي ما نسب إليها حول توقع "انفجار وباء كورونا في اليمن" ".
ويوم الخميس، عبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبدالنصير أبوبكر عن قلقه "من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن".
وقال أبو بكر "نحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".
وأضاف قد نتوقع "انفجارا في الحالات".
واتهم وزير صحة الحوثيين، التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "بالدفع بالآلاف من المسافرين إلى المنافذ اليمنية رغم علمها بإغلاق هذه المنافذ"، محملاً إياها "المسئولية الكاملة عن وضعهم وأي تفشي للوباء".
وقال إن "السعودية أرسلت أربع طائرات إلى عدن وفتحت منفذ الوديعة لخروج الآلاف وهو أمر مستغرب بالإضافة إلى رحلتين من الهند والأردن، ونحن أغلقنا المنافذ احترازياً".
كما حمل المتوكل دول التحالف "المسؤولية عن الوضع الصعب الذي يعيشه القطاع الصحي وهي مستمرة في الحصار ومنع إدخال المعدات والمستلزمات الطبية لمواجهة كورونا"، مشيراً إلى أن "93 % من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والعدوان" حد تعبيره.