دفعت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بتعزيزات عسكرية إلى محافظة أبين جنوبي البلاد خلال اليومين الماضيين.
وقالت مصادر محلية إن تعزیزات عسكریة للحكومة "الشرعیة" وصلت إلى مدينة شقرة في محافظة أبين قادمة من محافظة شبوة .
وأضافت المصادر أن التعزيزات ضمت عشرات الجنود وعدداً من المدرعات والأطقم والمدافع المتحركة وسیارات الإسعاف .
وأكدت المصادر إن المجلس الانتقالي، دفع خلال الیومین الماضیین بتعزیزات عسكریة من محافظة عدن صوب محافظة أبین، تضم آلیات عسكریة وأطقم ومدرعات ومئات العناصر.
يأتي ذلك في وقت ذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي أن قوات المجلس تتأھب وتسعتد لـ "معركة الحسم والخلاص"
في حين اتهم وزیر الخارجیة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، محمد الحضرمي، قیادة المجلس الانتقالي بمواصلة التمرد المسلح على الدولة، عبر التدخل في عمل المؤسسات الحكومیة ومواصلة تحشید قوات جدیدة واستحداث حواجز عسكریة ونقاط تفتیش، معتبراً ذلك تصعیداً غیر مبرر واستمراراً للتمرد المسلح الذي جاء اتفاق الریاض بھدف إنھائه.
