رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم السبت، بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخاصة بإطلاق سراح كافة الأسرى لدى أطراف الصراع على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، على حسابه في"تويتر": "نرحب بدعوة المبعوث لإطلاق سراح جميع الأسرى. وهو ما سعت إلى الحكومة ولا تزال كونها خطوة إنسانية بحتة".
وجدد الحضرمي دعوة الحكومة اليمنية إلى "تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير في الأردن دون مماطلة ودون قيد أو شرط، ونحن مستعدون وجاهزون إذا كان هناك نية حقيقية من قبل الحوثيين".
وكانت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قد دعت، في وقت متاخر امس الجمعة.المجتمع الدولي والمبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، لاتخاذ إجراءات أكثر جدية من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون جماعة الحوثيين (أنصار الله) خوفاً من تفشي وباء كورونا .
وقالت الوزارة في تغريدة على "تويتر" :'يقبع في سجون الحوثيين الآلاف من المعتقلين والمخفيين في ظروف صعبة وانعدام تام للرعاية الصحية".
وأضافت "ونحن أمام كارثة حقيقية تهدد حياتهم وأصبحوا في مواجهة محتملة مع وباء كورونا".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال يوم الجمعة، "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحاً بسبب خطر فيروس كورونا الجديد".
ودعا غريفيث في تغريدة على حسابه في تويتر "الأطراف اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين".
يذكر إن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، كانتا قد اعلننا في 16 فبراير الفائت في ختام أعمال الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله(الحوثيين)التي استمرت 7 أيام في العاصمة الأردنية عمّان، اتفاق الطرفين على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة النطاق منذ بداية النزاع.