قررت حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة الحوثيين (أنصار الله) اليوم الأحد، خفض أعداد الموظفين في المؤسسات الحكومية والخاصة والمختلطة وتخفيف حركة التنقل بين المحافظات وفرض الحجر الصحي على الأحياء حال ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا ، ضمن إجراءات احترازية عديدة لمنع وصول الفيروس إلى البلاد.
ووفقاً لقناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، أقرت حكومة الإنقاذ، خفض أعداد الموظفين المداومين في القطاع العام والخاص والمختلط بنسبة 80 %، واقتصار الدوام على أعداد محددة لتسيير العمل والخدمات باستثناء وزارات الصحة والداخلية والدفاع.
وأشارت إلى أن القرارات تضمنت منع التجمع لأكثر من ثمانية أشخاص، في مرافق العمل، واقتصار عمل المستشفيات العامة والخاصة على استقبال الحالات والعمليات الطارئة.
ودعت حكومة الحوثيين، المواطنين إلى تخفيف حركة التنقل بين المحافظات والمديريات والمدن إلا للضرورة فقط.
وقررت نقل أسواق القات مؤقتاً إلى أماكن مفتوحة لمنع ازدحام مرتاديها، وفي حال عدم الالتزام بذلك تغلق أسواق القات، كما قررت تنظيم جميع الأسواق والمولات والمحلات والمتاجر بما يحد من الازدحام.
وكلفت الوزارات المعنية بتجهيز خطة تنفيذ الحجر الجغرافي لأي شارع أو منطقة أو حارة أو حي أو مدينة أو مديرية أو محافظة حين تسجيل أي حالة مؤكدة، وتوفير التموين للمنطقة التي يتم الحجر عليها.
وتضمنت قرارات حكومة الحوثيين، منع الزيارات للمرضى في جميع المستشفيات العامة والخاصة والسجون والإصلاحيات وحصرها على الأقارب من الدرجة الأولى.
يشار إلى أن اليمن لم يسجل حتى الآن، أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد.
والخميس الماضي، عبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عبدالنصير أبوبكر عن قلقه "من نقص حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المبلغ عنها في سوريا واليمن".
وقال أبو بكر "نحن كمنظمة الصحة العالمية، نشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".
وأضاف قد نتوقع "انفجاراً في الحالات".