مسؤول حوثي يقول إن جماعته ستطلق مجموعة أسرى خوفاً من كورونا

صنعاء (ديبريفر)
2020-03-23 | منذ 2 سنة

 أسرى من جماعة الحوثيين أفرجت عنهم السعودية في نوفمبر الماضي

Click here to read the story in English

قال مسؤول في جماعة الحوثيين (أنصار الله)، إن جماعته ستطلق عدداً من الأسرى صغار السن في "مبادرة أحادية الجانب" خوفاً من تفشي وباء كورونا في اليمن.
وقال مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين أحمد أبو  حمراء "أطلقنا مبادرة للإفراج عن الأسرى من الطرفين في ظل الأوضاع الحالية، وسبق تلك الدعوة دعوات سابقة من أنصار الله بضرورة إبعاد الملف الإنساني للأسرى عن تعثر السلام والمفاوضات".

واتهم المسؤول الحوثي، التحالف العربي بقيادة السعودية بعدم الوفاء بما جاء في الاتفاقات السابقة، وآخرها في فبراير الماضي، بإطلاق 1420 أسير من الطرفين وهو مالم يتجاوب معه التحالف، وفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأضاف "سنقوم اليوم بمبادرة أحادية الجانب بإطلاق عدد من الأسرى صغار السن، لكن هناك مخاوف لدينا من احتمال إصابة أسرانا لدى التحالف بهذا الوباء، رغم أنه لم تسجل لدينا أي حالة إصابة حتى الآن في الداخل".

وأكد أبو حمراء أن جماعته جاهزة لإطلاق جميع الأسرى لديها حال موافقة الطرف الآخر، مضيفاً "أطلقنا نداء جديد لتنفيذ أو إحياء ما تم الاتفاق عليه في الأردن مؤخرا بإطلاق سراح 1420 أسير من الجانبين، وبدأنا اليوم بتلك المبادرة لإطلاق 70 أسير سنقابلها بخطوات أوسع وإطلاق جميع الأسرى والذين يبلغ عددهم الآلاف".

وأشار إلى جماعة الحوثيين خاطبت المبعوث الأممي باستعدادها "لتنفيذ خطوات أكبر إذا قام الطرف الآخر بخطوات مماثلة قبل إصدار غريفيث بيانه" يوم الجمعة الذي دعا فيه"  الأطراف اليمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إطلاق سراح الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم آمنين" بسبب خطر فيروس ‎كورونا الجديد.

وقال مسؤول الدائرة القانونية بلجنة الأسرى التابعة للحوثيين إن جماعته نفذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية لحماية الأسرى والمتعاملين معهم، مؤكداً أن "صنعاء لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة لأننا نقوم بالإجراءات الاحترازية على الحدود والمنافذ".

وحمل التحالف والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، المسؤولية كاملة عن أي إصابات في صفوف الأسرى لأن "جميع المناطق التي تسيطر عليها مفتوحة والإجراءات ضعيفة"، حد زعمه.
ويوم الأحد جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مطالبتها للأمم المتحدة بالضغط على جماعة الحوثيين من أجل "إطلاق سراح الأسرى بأسرع وقت ممكن نظرا لخطورة الوباء"، وذلك تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في العاصمة الأردنية عمان .

واتهم وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور محمد عسكر، الحوثيين باستخدام ورقة الأسرى لتحقيق مكاسب سياسية، قائلاً "حتى الآن لا جديد، ويبدو أن مليشيا الحوثي تعتبر هذا الملف الإنساني كارت سياسي تريد اللعب به إلى آخر لحظة"، حد قوله.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، قال يوم الجمعة، "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في ‎اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحاً بسبب خطر فيروس ‎كورونا الجديد".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet