أكدت سوريا أول حالة إصابة بفيروس كورونا، في وقت تشهد الدول العربية معدلات متفاوتة في انتشار الفيروس .
وقال وزير الصحة السوري نزار يازجي مساء الأحد إنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة" للتعامل مع أولى حالات الإصابة بالفيروس في البلاد لامرأة قادمة من خارج البلاد.
وكانت تقارير غير مؤكدة قد أشارت في الأسابيع القليلة الماضية إلى وجود حالات إصابة بفيروس كورونا في سوريا التي تضررت منظومتها الصحية وبنيتها التحتية والسكنية جراء الحرب المستمرة هناك منذ نحو تسع سنوات لكن السلطات نفت آنذاك وجود أي حالات.
وفي دول الخليج سجلت أعلى معدلات الإصابة بكورونا، بما يزيد عن 1700 حالة أو ما يمثل أكثر من 55 بالمئة من الحالات في الدول العربية.
وجاءت السعودية على رأس هذه القائمة بأكثر من 510 إصابات، وقطر بنحو 500 إصابة، وتجاوزت الإصابات في البحرين 330، فيما اقتربت الكويت من 200 إصابة، وفاق عدد الإصابات 150 في الإمارات، أما سلطنة عمان فسجلت أقل عدد من الإصابات بنحو 60 حالة.
وتأتي مصر على رأس هذه المنطقة من إجمالي حالات الإصابة بنحو 330، تليها لبنان بنحو 250 حالة، والعراق بأزيد من 230 إصابة، والأردن بـ112 حالة وفلسطين بنحو 60 إصابة.
وسجلت الدول الخمس أعلى معدل للوفيات في الوطن العربي بنسبة تقارب 58 بالمئة، جاء العراق على رأسها بـ20 وفاة ثم مصر 14، ولبنان 4 حالات، بينما لم تسجل الأردن وفلسطين أي وفاة.
والمفارقة في اليمن وليبيا، أنهما بلدان يعيشان عدم استقرار أمني لكنهما لم يسجلا لحد الآن أي إصابة بكورونا، وقد يعود السبب الرئيسي إلى أنهما دولتان غير جاذبتان للسياح من بؤر تفشي الفيروس، فهما شبه مغلقتين على الأجانب بحكم الحروب التي تشهدهما.
وعلى عكس معظم الدول العربية لم يسجل السودان وموريتانيا سوى إصابتين فقط بكورونا، وحالة وفاة واحدة بالبلد الأول.
ولم تسجل دول المغرب العربي الثلاث الرئيسية الجزائر والمغرب وتونس سوى أقل من 400 إصابة، أو ما يمثل نحو 12 بالمئة من إجمالي الإصابات في الوطن العربي.
غير أن عدد الوفيات يثير القلق والحيرة، حيث سجلت البلدان الثلاثة 24 وفاة منها 17 بالجزائر، أو ما يمثل نحو 38 بالمئة من إجمالي الوفيات في الوطن العربي، فيما سجل المغرب 115 إصابة و4 وفيات، أما تونس فأحصت 75 إصابة و3 وفيات
.
وبلغ عدد الإصابات عالميا 339 ألفًا و259 مصاباً بينما بلغت الوفيات 14 ألفًا و706 حالات، حتى صباح الاثنين ، ويكاد يصل عدد الذي تماثلوا للشفاء 100 ألف أغلبهم في الصين وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وألمانيا وإيران.
