قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الثلاثاء، إن جماعة أنصار الله(الحوثيين)، قامت مجددا باحتجاز سفينة للأمم المتحدة راسية في ميناء الحديدة غربي اليمن.
وأشارت إلى أن السفينة التي تم احتجازها تقل أفراد البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة، وضباط من الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
ووفقا للوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، احتجزت جماعة أنصار الله(الحوثيين) "السفينة ومنعوها من مغادرة ميناء الحديدة للمرة الثانية".
وقالت الوكالة أنه "كان من المقرر أن تبحر السفينة في السادسة من صباح اليوم إلى ميناء المخا لإيصال الضباط التابعين للفريق الحكومي العاملين في مركز العمليات المشتركة على متن السفينة".
وحمل رئيس الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، اللواء الركن محمد عيظة، بعثة الأمم المتحدة، مسؤولية ضمان أمن وسلامة الضباط التابعين للفريق الحكومي.
رئيس الفريق الحكومي طالب البعثة الأممية بـ"اتخاذ الإجراءات الصحيحة لضمان حيادية وحرية من على السفينة جميعاً".
كما طالب بـ"إعادة ضباط الفريق منذ تعليق عمله مع البعثة في 11 من الشهر الجاري بعد استهداف الحوثيين أحد ضباط الرقابة، العقيد محمد الصليحي، التابع للفريق الحكومي في 11 مارس بعيار ناري من قناص".
يذكر أن الأمم المتحدة تتخذ من السفينة المستأجرة، مقراً لعقد اللقاءات المشتركة لاجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومركزاً لعمليات ضباط الرقابة المشتركة.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في 11 مارس الجاري، تعليق عمل فريقها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، على خلفية تعرض أحد مراقبيها لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، إلى عملية قنص، تتهم بها جماعة أنصار الله(الحوثيين).