توقعت استاذة العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية، ليلى نيكولا، توجه الأطراف المتصارعة في اليمن لتقليل عملياتها، أو ستتوصل إلى "اتفاق هدنة مؤقتة وستلتزم به بحكم الأمر الواقع، وخوفا من تفشي وباء كورونا بين أفراد الوحدات المقاتلة وليس لالتزامها بما تقوله الأمم المتحدة".
ونقلت وكالة "سبوتنبك" اليوم الثلاثاء، عن نيكولا قولها أن "الصراعات البرية والاشتباكات على الجبهات قد لا تكون متاحة خلال الفترة القادمة، بعكس الهجوم الجوي عبر الطائرات المقاتلة أو عبر الدرون".
وكانت جماعة أنصار الله(الحوثيين) رحبت بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار.
وقالت نيكولا أنه "يجب انتظار ترحيب التحالف العربي أيضا بهذه المبادرة لإعطاء فرصة لليمنيين لالتقاط الأنفاس على أمل إيجاد حل سياسي جذري".
وأشارت استاذة العلاقات الدولية، إلى أن الكوليرا قد فتكت باليمنيين أكثر مما فتكت الكورونا بالعالم ولم يتحرك ضمير الإنسانية لذلك.
وتوقعت نيكولا أن بشهد العالم، بعد انتهاء وباء كورونا، مزيدا من الصراعات، لأن "الحرب هي مصدر مالي للعديد من الدول التي تبيع السلاح".
يذكر أن الأمم المتحدة دعت، اليوم الثلاثاء ، الأطراف اليمنية إلى الاستجابة لدعوة أمينها العام أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار، بغية إتاحة المجال لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد.