الحكومة اليمنية تصف احتجاز الحوثيين للسفينة الأممية بـ "البلطجة"

الرياض (ديبريفر)
2020-03-26 | منذ 2 سنة

بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة

وصفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، احتجاز جماعة الحوثيين (أنصار الله)  لسفينة تابعة للأمم المتحدة، على متنها ضباط حكوميون، بأنه يندرج ضمن "أساليب البلطجة"، معربة عن استغرابها من "الصمت الأممي".
وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية "الشرعية" راجح بادي، يوم الأربعاء إن الحوثيين احتجزوا السفينة في محافظة الحُديدة وعلى متنها ضباط الارتباط في الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، ومنعوها من المغادرة إلى ميناء المخا، لإيصال الضباط بحسب الاتفاق مع البعثة الأممية.
ودعا الأمم المتحدة إلى القيام بدورها في حماية وسلامة ضباط الارتباط، وضمان عودتهم إلى المخا بشكل عاجل، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن والتابعة للحكومة "الشرعية".
وأضاف بادي "يفترض أن السفينة في منطقة محايدة، وتخضع لإدارة وإشراف الأمم المتحدة، لتسهيل الرقابة والإشراف على تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحُديدة على البحر الأحمر".
واتهم الحوثيين بمنع انعقاد الاجتماعات المشتركة، وإغلاق منافذ العبور، ومنع دخول بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، وتقييد حركتها بشكل كامل، فضلاً عن تعطيل مسار اتفاق استكهولم بشكل كامل.
واعتبر المتحدث الحكومي احتجاز السفينة "تطور خطير وهمجي" محذراً بأن من شأن هذا الاحتجاز نسف ما تبقى من آمال في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأعرب عن أسفه لعجز رئيس البعثة الأممية، الجنرال أبهجيت غوها، عن إجبار الحوثيين على السماح للسفينة بالمغادرة.
وأرجع "بادي" قبول الحكومة عمل الفريق المشترك على متن السفينة في البحر الأحمر إلى مساعيها لإنجاح اتفاق ستوكهولم، وتجنيب محافظة الحُديدة ويلات الحرب والدمار.
وقال إن جماعة الحوثيين، استمرأت أساليب البلطجة والغدر، وسعت بكل طاقتها إلى إفشال الاتفاق.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet