دعت بريطانيا، جميع الأطراف في اليمن إلى الانخراط في عملية السلام برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع الدائر في البلاد للعام السادس على التوالي.
وقال بيان صدر عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، ووزيرة التنمية الدولية آن ماري تريفلان، يوم الخميس، إن "اليمن يقف الآن على مفترق طرق بين الطريق إلى السلام أو مزيد من العنف".
وأضاف البيان أن "خطر وقوع مزيد من الصراع إلى جانب خطر انتشار فيروس كورونا، قد يتسببان في تفاقم ما يعتبر أصلا أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وشدد على أنه "يجب على الأطراف الآن أكثر من أي وقت مضى الانخراط في عملية السلام، بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث"، وأن "الحل السياسي هو السبيل الوحيد الدائم لتخفيف المعاناة".
وأكد البيان أن "المملكة المتحدة تقف إلى جانب الشعب اليمني، وتساهم في إنقاذ الأرواح يوميا بما تقدمه من مساعدات إنسانية".
وحثت بريطانيا "الأطراف على الاستجابة إلى ما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الأربعاء بالعمل تجاه الوصول إلى حل سياسي لإنهاء هذا الصراع المروع".