يبدو ان رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قد وصل إلى طريق مسدود مع عدد من الوزراء في حكومته، دفعت إثنين من أعضاء حكومته إلى تقديم استقالتهما في يوم واحد.
وقدم مساء اليوم السبت، وزير الخدمة المدنية نبيل حسن الفقيه، استقالته إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك عقب وقت قصير من تقديم وزير النقل استقالته.
وقال الفقيه في رسالة خطاب استقالته الذي رفعه للرئيس هادي، إن قرار استقالته جاء بسبب "عدم تحقيق الحكومة أي انجاز ملموس على الأرض وعدم إحداث أي تغيير في النهج الذي تسير عليه مؤسسات الدولة".
واتهم الفقيه رئيس الحكومة معين عبدالملك باصابتها بالشلل التام "جراء سياساته العقيمة التي ينتهجها في تسيير أعمال الدولة وعدم الاكتراث لتصحيح الاختلالات التي تصاحب عمل الحكومة".
وقال الفقيه إن "رئيس الحكومة منغمس في الأمور الثانوية والهامشية، ودوره مقتصر على صرف بعض المرتبات في بعض المناطق المحررة، وعقد لقاءات ذات صبغة اعلامية والتفرغ لإصدار البيانات دونما شعور بالمسؤولية تجاه ما يعانيه المواطن والوطن من كوارث وأزمات".
وكان وزير النقل صالح الجبواني، قد تقدم باستقالته احتجاجا على مخالفة رئيس الحكومة معين عبدالملك للقانون واصداره قرارا بايقافه عن عمله.