أكد المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله(الحوثيين) يحيى سريع، مساء اليوم الأحد، أن جماعته "دشنت العام السادس من الصمود بعملية عسكرية نوعية استهدفت العمق السعودي".
وقال سريع في بيان متلفز:" نفذنا أكبر عملية عسكرية نوعية في بداية العام السادس استهدفت عمق العدو السعودي تنفيذاً لوعد قائد الثورة وردا على تصعيد تحالف العدوان” حد وصفه.
وأشار سريع إلى أنه" تم قصف أهداف حساسة في الرياض بعملية عسكرية مشتركة بصواريخ “ذوالفقار” وعدد من طائرات صماد3".
وأضاف" العملية استهدفت أيضا أهدافا اقتصادية وعسكرية في جيزان ونجران وعسير بعدد كبير من صواريخ بدر وطائرات قاصف 2K".
وتوعد المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله(الحوثيين)، النظام السعودي" بعمليات موجعة ومؤلمة، إذا استمر في عدوانه وحصاره".
ونوه سريع إلى أنه "سيتم الكشف عن تفاصيل العملية العسكرية الواسعة والنوعية خلال الأيام المقبلة".
وكانت المتحدث باسم قوات التحالف العربي قد قال بإن قوات الدفاع الجوي السعودي اعترضت صاروخين باليستين منتصف الليلة الفائتة في أجواء العاصمة الرياض، ما تسبب بإصابة مدنيين اثنين، موجها أصابع الاتهام إلى جماعة أنصار الله(الحوثيين).
وهذا أول هجوم من نوعه تتعرض له السعودية منذ أن أعلنت جماعة أنصار الله(الحوثيين) تعليق ضرباتها ضد المملكة قبل نحو ستة أشهر بعدما تبنت الجماعة هجوما غير مسبوق على منشئات لشركة أرامكو النفطية منتصف سبتمبر الفائت.
