مسؤولون حوثيون يشنون هجوماً حاداً على المبعوث الأممي إلى اليمن

صنعاء (ديبريفر)
2020-03-30 | منذ 2 سنة

موالون لجماعة الحوثيين في اليمن

شنت جماعة الحوثيين (أنصار الله)، هجوماً حاداً على المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إثر انتقاده الهجمات التي تبنتها الجماعة ضد السعودية.
وقال القيادي البارز محمد علي الحوثي، عضو مايسمى المجلس السياسي الأعلى الذي انشأته جماعة الحوثيين لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمالي اليمن، في تغريدة على "تويتر"، مساء الأحد، "على المبعوث الأممي ألا يغفل عن التصعيد الذي حذرنا منه".
وأضاف "يزداد القصف والتصعيد من قبل العدوان (التحالف العربي) فيكون مسكوت عنه هذا غير منصف".
وتابع القيادي الحوثي "الحل ما قاله القائد (زعيم الحوثيين) قرار صريح وبشكل عملي من تحالف العدوان لوقف عدوانه ورفع الحصار بشكل واضح  والاستمرار تصاعدياً".
وفي تغريدة سابقة قال الحوثي ، "منذ أن تم الترحيب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة زادت غارات التحالف على محافظة الجوف وقد وصلت حتى الآن إلى أكثر من أربعين غارة".
وأضاف "لا تهمهم أي دعوة للسلام وقد قتلوا بعدوانهم وحصارهم ٢٥ مليون".
فيما قال القيادي المعين سفيراً للجماعة في إيران إبراهيم الديلمي "كالعادة يستمر المبعوث الأممي في تمييع المواقف وإدانة الضحية وتبرئة الجلاد والضرب عرض الحائط بكافة مسلمات وبديهيات القانون الدولي".
وأضاف في تصريح نقلته قناة "المسيرة"، التابعة للجماعة، "إن كان المبعوث الأممي حريصاً على ترجمة دعوة الأمين العام الأخيرة فليطلب من مجلس الأمن إصدار قرار واضح بوقف إطلاق النار ورفع الحصار على اليمن".
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أعرب في بيان عن انزعاجه الشديد من استمرار وتصعيد الأنشطة العسكرية البرية والجوية في اليمن، وخاصة في محافظة مأرب وما حولها، و الهجمات التي تبناها أنصار الله ضد المملكة العربية السعودية.
واعتبر غريفيث: "تلك الأفعال مثيرة للجزع ومخيبة للآمال، خاصة في الوقت الذي تتصاعد فيه مطالب اليمنيين بالسلام بالإجماع وبصوت أعلى من أي وقت مضى".
وقال "يحتاج اليمن إلى أن يركز قادته كل دقيقة من وقتهم على تجنب وتخفيف العواقب الوخيمة المحتملة لتفشي فيروس كوفيد-19."
وأكد مجدداً أن الهجمات التي تمس المدنيين أو الأهداف المدنية بدون تمييز، سواء داخل اليمن أو خارجه، هي هجمات غير قانونية ومستهجنة.
وشدد المبعوث الأممي على أن التصعيد الأخير في القتال يتعارض مع ما أعلنه جميع الأطراف المنخرطة في النزاع من التزام بالعمل على وقف إطلاق النار، كما يتعارض مع استجابتهم الإيجابية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء القتال في اليمن.
وأضاف "إن عملنا مع الأطراف لإطلاق عملية رسمية لوقف إطلاق النار مستمر، وما زلنا نأمل في أن يأتي جميع الأطراف المنخرطة في النزاع إلى الطاولة ويضعون اليمنيين ومصلحتهم في المقام الأول."


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet