أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء الإثنين، عن قلقه البالغ من استمرار المواجهات العسكرية في اليمن، داعياً إلى خفض التصعيد ووضع وقف رسمي لإطلاق النار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته بعثة الاتحاد في اليمن، "رغم المناشدات المتكررة من قبل المجتمع الدولي لأطراف النزاع في اليمن للامتثال لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار، إلا أن المواجهات العسكرية مستمرة".
وأضاف أن "الهجوم الصاروخي من قبل حركة أنصار الله ضد السعودية هو مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي كما هو الحال أيضاً بالنسبة للنشاط العسكري الجاري في محافظة مأرب وحولها، وكذا الغارات الجوية الأخيرة في العاصمة صنعاء".
واعتبر المتحدث أن "هذا يتعارض بشكل كامل مع دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ، وبيانات الاتحاد الأوروبي الأخيرة، في وقت يتعين فيه على الأطراف وقف الأعمال العدائية والاتحاد من أجل مكافحة جائحة فيروس كورونا".
وأكد الاتحاد الأوروبي على بيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، حول الحاجة إلى الوقف الفوري للمواجهات العسكرية، داعياً الأطراف إلى اغتنام الإمكانية التي تتيحها هذه اللحظة من أجل خفض التصعيد ووضع وقف رسمي لإطلاق النار.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل بكل الوسائل المتاحة له الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة.