دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أطراف الصراع في اليمن إلى إيجاد حل سياسي فوري لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد للعام السادس على التوالي.
وأدان السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، في بيان نشره حساب السفارة الأمريكية على "تويتر"، "الحوثيين لإطلاقهم الصواريخ وقذائف الهاون على تعز في 5 أبريل والتي أصابت قسم النساء في السجن المركزي، مما أدى إلى مقتل وجرح العديد من الضحايا".
وقال هنزل "يجب أن يتوقف العمل الاستفزازي والتصعيدي من قبل الحوثيين في اليمن".
وأضاف "تدعو الولايات المتحدة كافة الأطراف اليمنية إلى العمل على إيجاد حل سياسي فوري".
واتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، جماعة الحوثيين (أنصار الله) بقصف السجن المركزي في تعز، ما أدى إلى مقتل ست نساء وإصابة أخريات، فيما نفت جماعة الحوثيين بشكل قاطع هذا الأمر.
ويوم الإثنين قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في بيان "يبدو أن هذا الهجوم ينتهك القانون الإنساني الدولي، وقد يرقى إلى جريمة حرب".
وأضافت باشيليت أنه يبدو أن 3 قذائف أصابت قسم النساء في السجن ويُزعم أنها أُطلقت من جانب جماعة الحوثيين.
وأشارت إلى أنه "في وقت الهجوم، لم ترد تقارير عن وقوع اشتباكات مسلحة بين الأطراف المتحاربة في المنطقة، ولم يكن هناك وجود عسكري واضح بمحيط السجن.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن، ليز غراندي، في بيان الإثنين، إنه "لا يمكن تبرير مثل هذه الضربات، التي تعدّ انتهاكاً مروّعاً للمبادئ الإنسانية الدولية".
وأردفت: "نواجه مشاكل إنسانية هائلة في البلد، ولا يوجد سبب ولا مبرر لاستمرار هذه الضربات والهجمات، وحان الوقت للطرفين للجلوس سوية للتوصل إلى حلول سياسية".