Click here to read the story in English
استعادت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مساء السبت، السيطرة على معسكر القوات الخاصة في جزيرة سقطرى، بعد فرار متمردين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وقال مسؤول محلي إن "حملة مشتركة من قوات الأمن العام والشرطة العسكرية والدفاع الساحلي تمكنت من السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة في سقطرى".
وأضاف "المتمردون ومسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي فروا من المعسكر قبيل اقتحام الحملة المشتركة للمعسكر وبسط سيطرتها عليه".
وكان المتمردون الموالون للانتقالي الجنوبي قد سيطروا على المعسكر في 18 فبراير الماضي، عندما رفض العقيد حسين شائف قائد القوات الخاصة في سقطرى، آنذاك، قرار إقالته الذي أصدره وزير الداخلية أحمد الميسري.
حينها نشر شائف قوات تابعة له ومسلحين تابعين للانتقالي في محيط معسكر القوات الخاصة والطرق المؤدية إليه.
وأشار المسؤول المحلي الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أن "معسكر القوات الخاصة ظل خلال فترة سيطرة المتمردين عليه، منطلقاً لأعمال تخريبية بالمحافظة".
وفي السياق ذاته أكد محافظ أرخبيل سقطرى خلال لقائه شيوخ القبائل أن الدولة اليمنية قادرة على فرض هيبتها وأنها ستلاحق كل من تورط في أعمال العنف ومحاولة تأجيج الصراع في الجزيرة.
فيما أدان شيوخ قبائل سقطرى أعمال العنف التي تقوم بها مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي بهدف جر المحافظة إلى ما وصفوه بمربع العنف والاقتتال.