استنكرت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الاحد، ترحيب مجلس الأمن الدولي بإعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار.
وقال الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام، على حسابه في "تويتر": "تصعيد جوي وبري من قبل تحالف العدوان مع استمرار الحصار وما أعلنه من وقف لإطلاق النار مجرد تدليس وتضليل على العالم".
وأضاف عبدالسلام "لو كان ثمة توجه جاد وإرادة حقيقية نحو السلام لأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا صريحا بإيقاف الحرب العبثية ورفع الحصار الجائر لا أن يكتفي ببيان هزيل يجاري فيه التحالف".
من جهته قال القيادي البارز في جماعة الحوثيين، محمد البخيتي،إن "عدم طلب رفع الحصار عن اليمن في أي مبادرة لوقف إطلاق النار في البلاد، سيجعل الحصار أمرا شرعيا".
واشار البخيتي إلى أن "أضرار الحصار على اليمن أكبر من أضرار العمليات العسكرية، وأن عدم طلب رفع الحصار عن اليمن في أي مبادرة لوقف إطلاق النار سيجعل الحصار شرعيا".
وتابع البخيتي: "الإعلان السعودي خطوة تكتيكية للتضليل الإعلامي".
وكان مجلس الأمن الدولي قد دعا، امس، الأطراف اليمنية المتصارعة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة وممثلة للجميع بمبادرة ذاتية، تعالج المخاوف المشروعة لدى اليمنيين، وبذل كل المستطاع لمكافحة انتشار كورونا.
وأيد أعضاء المجلس في "بيان صحفي "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 25 مارس الفائت أطراف الصراع في اليمن لوقف القتال فورا، والتركيز على الوصول إلى تسوية سياسية تفاوضية.
ورحب أعضاء المجلس، بإعلان المملكة العربية السعودية، نيابة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وقف إطلاق النار من طرف واحد دعما لعملية السلام برعاية الأمم المتحدة وامتثالا لما دعا إليه الأمين العام، وثمن الأعضاء، الرد الإيجابي للحكومة اليمنية على الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا الحوثيين إلى إبداء التزام مماثل دون أي تأخير، مشيرين إلى أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه إحلال سلام دائم في اليمن. مؤكدين التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.