Click here to read the story in English
كشف مصدر عسكري يمني، يوم الثلاثاء، عن إتمام اتفاقٍ بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، يقضي بإدارة مشتركة للملف الأمني بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن "اتفاقاً جرى اليوم (الثلاثاء) في مدينة شقرة الساحلية، شرق زنجبار، بين قيادات في الجيش وأخرى في الانتقالي الجنوبي، تحت إشراف ضباط سعوديين، يقضي بإدارة مشتركة للأمن في عاصمة المحافظة".
وأضاف أن "الطرفين اتفقا على دخول قوات أمن أبين تابعة للحكومة الشرعية، إلى زنجبار لتتولى الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون تفاصيل أكثر.
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود التحالف لتطبيق اتفاق الرياض، ولوقف أعمال التصعيد العسكري بين الجانبين واحتواء الخلاف الدائر بينهما منذ 9 أشهر.
وشهد المدخل الشرقي لمدينة زنجبار التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، حشد ألوية عسكرية حكومية، وسط توترات بين الجانبين، في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في نوفمبر الماضي.
وحاليا تدير قوات الحزام ملف الأمن في زنجبار، فيما تتواجد قوات أمن أبين في مدينة شقرة على بعد 50 كلم ضمن القوات الحكومية المتواجدة هناك منذ أغسطس 2019.